كتاب الاستبصار
ثم كر راجعاً إلى قصر واجان من غير طريقه الذي أقبل منه، فلم يشعروا حتى طرقهم في هذا الأمر العزيز أيد الله دوامه ومنها يُتجهز إلى بلاد السودان وإلى بلاد المشرق، ومنها يحمل خيمة وسكنها فبنى الناس حوله، فكان ذلك أصل عمارتها، وكان رجلاً أسود، وأولاده قد هجوا بذلك وفي هذه الصحراء معدن حجارة تشبه العقيق، وربما كان في الحجر الواحد منها ألواناً من